مخبر الشعرية

لقد تم اعتماد مخبر الشعرية بتاريخ ماي 2002 تحت رقم 02/3/2/5/05 في إطار البرنامج الوطني للبحث العلمي، وكان من أهدافه تطوير الأدوات المنهجية للتعامل مع الظاهرة الأدبية وتحليل الأشكال الأدبية بصفة عامة، والخطاب بصفة خاصة في ضوء النظريات النقدية واللسانيات الحديثة.

وسعيا لتحقيق هذه الأهداف سعى أعضاء المخبر إلى صياغة النتائج المتوصل إليها في كتب ومقالات بعضها نشر وبعضها الآخر بصدد النشر ، إضافة إلى أعمال أخرى تم نشرها في مجلات علمية أكاديمية، أو شارك بها أصحابها في ملتقيات وطنية ودولية.

و من أجل توسيع النشاط العلمي يسعى المخبر إلى توسيع دائرة البحث وذلك باقتراح فتح شعبة الدراسات العليا في تخصص يحمل عنوان: لسانيات الخطاب والسرديات.

و المشروع يسعى إلى بلورة المناهج و الممارسات على الخطاب بوصفه رسالة لسانية قائمة، وذلك من خلال محاور آراء القدماء و المحدثين على حد سواء أملا في الوصول إلى تحقيق نتائج مفادها أن البحث المعاصر يتطلب أدوات و آليات منهجية جديدة تمكن الدارس و الباحث من بلوغ مرحلة النضج في إطار البحث المعاصر.

وكان فريق المخبر عاملا مساعدا لإقتراح هذا المشروع بما أبداه من حماسة واستعداد لتحقيقه.

ومما ميز المشاريع التي تقترحها المخابر هو الإهتمام المشترك بين الأساتذة الباحثين والطلبة الدارسين، فجميعهم سينكب حول تحقيق غايات مشتركة بدءا من التدريس إلى البحث.

 كما يهدف المخبر إلى تكوين باحثين في الماجستير والماستر و الدكتوراه في الاختصاص.

 أهم منشورات مخبر الشعرية

 مشاريع و أعمال مخبر الشعرية

نشر الباحثون عددا من الكتب منها 

للدكتور علي خذري:

البحث الأدبي الحديث في الجزائر 

شعرية الخطاب النقدي في التراث العربي القديم

نقد الشعر في الدراسات الأدبية الحديثة

و للدكتور عبد الله العشي:

أسئلة الشعرية "بحث في آلية الإبداع الشعري"

زحام الخطاب

بعض مشاريع الكتب ما يزال قيد الإنجاز ونأمل إنهاؤها خلال هذا العام: القصيدة الجزائرية وخطاب الحداثة – القصيدة الجزائرية النسوية 

فتح المخبر مسابقة الماجستير في الأدب الحديث تخصص السرديات، تمت الدراسات النظرية وما يزال الطلبة بصدد اعداد رسائلهم .

ومشاريع البحث العلمي منها:

الفكر الإحيائي الأسطوري بين التراث و الحاضر (محمد بوعمامة)CNAPRU

القصيدة الجزائرية من القراءة الأدبية إلى التأويل التواصلي عبد الله العشي PNR))